اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ... الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [
الْإِحْيَاءِ ] ... وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ... الْعَلِيمِ
الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ... وَ
لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ... وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ ... اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ... وَ أُشْهِدُ
جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ ... وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةِ
عَرْشِكَ ... وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ ... وَ
أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ... وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا
عَدِيلَ ... وَ لَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ ... وَ أَنَّ
مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ... أَدَّى مَا
حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ... وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
حَقَّ الْجِهَادِ ... وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ...
وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ ... اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ... وَ لَا تُزِغْ
قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ...
إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ... صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ
وَ شِيعَتِهِ ... وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ... وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ
فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ... وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ...
وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ... إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ... "
|
|
|
|